فيروس كورونا صدمة العالم في الغامض الأخضر

فجأة ومن دون سابق انذار وجد العالم نفسه في مواجهة مع فايروس لا يُرى بالعين المجردة قطره يبلغ حوالي 125 نانومتر، وفقاً للعلماء الذين حددوه عن طريق التصوير المقطعي بالميكروسكوب، عدو غير مرئي، عدو لم ندرك بعد ما هي أسلحته حتى نستطيع أن نجابهه.. عدو صدم العالم فتخبط بآرائه، ونحن إذ رأينا الحكومات قد تخبطت المتقدمة منها قبل النامية، والعلماء والأطباء كل يوم هم في شأن، وصرنا بين أن نرتدي الكمامة وبين أنها فقط للمصابين، أو أن الشال أو الشماغ يفي بالغرض أو ان المقولة مسار سخرية، نصحونا باستخدام المعقمات لكل المشتريات لأن الفيروس يعيش على الأسطح لساعات وعادوا فقالوا لا ينتقل إلا وسط التجمعات، مرة خاطبونا بالقطعان وأرادوا إخضاعنا لمناعة القطيع ثم عادوا فقالوا الزموا منازلكم وأبلغوا الجميع.
واحترنا يا كورونا كيف بدنا نتجنبك؟!! .. الفيروس الغامض بسلامته متخفي بكل ما يحيط بنا، غموض يحبه البشر إذا ما شاهدوه في فيلم على الشاشة، لكنهم لا يريدونه البتة إن كان واقعاً خاصة عندما يتعلق الأمر بالبقاء على قيد الحياة.. هذا الغموض جعل ردود أفعالهم متباينة.. متخبطة .. مشوشة.. خائفة.. ساخرة حيال الفيروس؛ منشأه، طرق التعامل معه، وغيرها كثير.
في مصر والمغرب خرجت مسيرات أسماها البعض ساخراً بأنها مظاهرة ضد كورونا في الوقت الذي تنادي فيه الجهات الرسمية بضرورة البقاء في المنزل والابتعاد عن التجمعات
أنا لست فايروساً
البعض لا يرى فيروس كورونا إلا على هيئة بشر يحملون ملامحاً آسيوية.. هذا ولّد حالة من الذعر وربما العنصرية اتجاه السحنة الآسيوية، التي كانت قبل كورونا محببة لكثير من الشباب لأنها مرتبطة لديهم بـما يُعرف بـ ” النينجا” وأساليبهم القتالية المفضلة عند شريحة واسعة من الشباب وكذلك الفتيات الفاتنات ذوات الملامح الآسيوية.. هذه الملامح التي أصبحت وبالاً على أصحابها عند انتشار فيروس كورونا مما جعل مجموعة من الشباب الآسيوي يطلقون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي اسمها “(أنا لست فيروسا) للتعبير عن استيائهم مستخدمين وسم “#JeNeSuisPasUnVirus” وفي هذه الأثناء ظهر مصطلح جديد هو ” الكورونوفوبيا”.. ابتدعه البعض لتجسيد حالة الخوف، من كل ذوي الملامح الأسيوية مما ولد حوادث اعتداءات على أصحاب السحنة الآسيوية في عدة بلاد غربية رغم ما ترفعه تلك البلاد من شعارات مناوئة للعنصرية مثل فرنسا ولندن وبرلين ونيويورك وكندا ونيوزلندا، وأفادت التقارير بتعرض أطفال من أصول آسيوية للتنمر في المدارس، وفي الولايات المتحدة اعتبرت ولاية كاليفورنيا أن المنشورات المزيفة، التي تحذر من تناول الطعام في المطاعم الآسيوية الأمريكية، بسبب فيروس كورونا، هي جزء من سلسلة الحوادث العنصرية الأخيرة المرتبطة بتفشي المرض.
فيروس كورونا صدمة العالم

فيروس كورونا
والمفارقة هنا أن كل ذوي ملامح أسيوية يتعرض للعنصرية ولا يقتصر الأمر فقط على الصينين؛ لأن غالبية البشر لا يميزون بين الملامح الصينية واليابانية والكورية والماليزية إلا أن ذوي الملامح الآسيوية والذين يميزون بعضهم البعض يتعاملون أيضاً مع الملامح الصينية بنوع من العنصرية.
ففي سنغافورة وماليزيا، وقّع مئات الآلاف من المواطنين على عرائض تدعو إلى فرض حظر كامل على دخول المواطنين الصينيين إلى البلدين، وقد فرضت حكومتا البلدين بالفعل شكلا من أشكال حظر دخول الصينين.
وفي اليابان، وصف البعض الصينيين بأنهم “إرهابيون بيولوجيون”، بينما انتشرت نظريات المؤامرة حول تسبب الصينيين في انتقال العدوى لسكان محليين، خاصة المسلمين في إندونيسيا وأماكن أخرى.
العنصرية التي تواجهها الملامح الآسيوية تعدت الشارع العام إذ نشرت صحيفة “كوريه بيكارد” الفرنسية المحلية، صورة لامرأة صينية ترتدي كمامة على غلافها الخارجي، وعنونتها بـ “إنذار أصفر”. وهو ما أعاد للأذهان العبارات العنصرية القديمة التي تصور عادات الآسيويين وطعامهم بأنها غير آمنة وغير مرحب بها، إذ استخدم مصطلح “الإنذار الأصفر” أول مرة في القرن التاسع عشر مع انطلاق موجة الهجرة الصينية الأولى إلى الولايات المتحدة.. وانطوى المصطلح آنذاك على نزعة عدائية تجاه الآسيويين عموماً.
ردود أفعال غربية سببها فايروس كورونا
جائحة كورونا أفرزت ردود أفعال متباينة سواء على مستوى الساسة والرؤساء أو على مستوى عامة الناس، إذ ظهرت الملكة إليزابيت وهي ترتدي قفازات طويلة وهي تكرم ضيوفها في حفل منح الأوسمة، مما أثار التكهنات حول اتخاذها الاحتياطات اللازمة ضد فيروس كورونا. وقال قصر باكنغهام إنه ليس من غير العادة أن ترتدي الملكة القفازات، خلال المناسبات العامة.
بينما أصر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على الاستمرار بمصافحة الجميع مجيباً عن سؤال صحفي حول سياسته الشخصية فيما يتعلق بالمصافحة: أصافح الناس بشكل مستمر، والحقائق العلمية تثبت أن غسل اليدين هو الشيء المهم والحاسم” لكن يبدو أن سياسته هذه كانت خاطئة إذ عرضته لاحقاً للإصابة بفايروس كورونا.
طول نهارك بالبيت محبوس منين أجاك الكورونا يا منحوس
كذلك واجه الأمير تشارلز عدة مواقف محرجة، حيث وجد ولى العهد البريطاني صعوبة فى تجنب المصافحة باليد عند لقائه عدد من الأشخاص، فكلما هم بمد يده تذكر فجأة ضرورة عدم المصافحة قبل أن يلجأ إلى التحية الهندية الشهيرة المعروفة باسم ناماستى.
وفي العراق أظهر مقطع مصور زعيم جبهة الإنقاذ والتنمية أسامة النجيفي وهو يتفادى تقبيل ضيفه رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي الذي استقبله قائلا: “ألم نتفق على تجنب القبلات في ظل انتشار فيروس كورونا؟”
ومن التصريحات الغريبة التي أثارت الإعلام والأطباء تصريح وزير الصحة الأردني سعد جابر، بأن ارتداء الشماغ يقوم بدور الكمامة في الوقاية من فيروس كورونا إذ قال جابر في مداخلة عبر التلفزيون الأردني إن “اللجنة الوطنية الطبية تقول إن الشماغ فعّال مثله مثل الكمامة، ويغني عنها عندما يغسل ويعقم بشكل دوري” الأمر الذي نفاه الأطباء كون الشماغ كغيره من الأقمشة، قد يوفر بيئة خصبة لتجمع الجراثيم، فهو لا يحتوي على قنوات لتصفية الهواء، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالفيروس.
كما اضطرت بعض الشركات للتعامل بغرابة في ظل جائحة كورونا ففي أوربا قامت شركات الطيران بتسيير رحلات بدون ركاب في مواعيدها إلى وجهات عدة وذلك امتثالا للمتطلبات الأوروبية التي تقضي بضرورة وفاء شركة الطيران بـ 80 في المئة من رحلاتها حتى لا تخسر الأوقات المخصصة لها في المطارات لمنافسين آخرين ضمن القاعدة التي تعرف باسم 80/20.
شركات أخرى قامت برش البشر قبل دخولهم المدارس أو أماكن التجمعات إذ غدا ذلك أحد الوسائل المستخدمة لمقاومة فيروس كورونا فقد قامت إحدى المدارس بالضاحية الجنوبية في بيروت برش التلاميذ بالمطهارات لتعقيمهم ومنع انتشار الفايروس عن طريق شركة، وقد تبين أن رش الجسم بالكحول أو الكلور لن يقضي على الفيروسات بل قد يضر بالأغشية المخاطية والجلد
أما ردود الأفعال الشعبية فقد تباينت ما بين واعية بالجائحة محسنة التعامل مع التوجيهات الرسمية وما بين جاهلة غير مدركة لخطورة الوضع
ففي مصر والمغرب خرجت مسيرات أسماها البعض ساخراً بأنها مظاهرة ضد كورونا في الوقت الذي تنادي فيه الجهات الرسمية بضرورة البقاء في المنزل والابتعاد عن التجمعات.
المناديل الورقية كانت مصدر نزاع في عدد من الدول الأوروبية وكذلك في أستراليا حيث تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات عن تدفق المشترين إلى المتاجر ونزاعهم حول أدوات التنظيف خاصة المناديل الورقية التي اختفت من أرفف المتاجر بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا.

فيروس كورونا
أزمة المناديل الورقية دفعت بأحد الصحف الاسترالية إلى طباعة صفحات إضافية للمساعدة في مواجهة نقص المناديل، كما دفعت هذه الأزمة بالمستهلكين في أستراليا إلى البحث عن بدائل أخرى مثل شطافات الحمامات الإلكترونية والتي يسهل تركيبها واستعمالها.
وفي بريطانيا تعرضت أربعة أبراج تابعة لشركة فودافون إلى اعتداءات وفق ما صرح به متحدث باسم المزود البريطاني لشبكة CNBC وكذلك في هولندا قام هولنديون بالحرق والتخريب لعدد من أبراج الاتصالات وذلك فى ظل انتشار لنظرية مؤامرة تربط بين تفشي الوباء وشبكات الجيل الخامس لخدمات الإنترنت.
أما في الهند فقد استضافت جماعة هندوسية حفلاً لشرب بول الأبقار في 14 مارس/آذار في العاصمة الهندية نيودلهي، لاعتقادها أنه يقي من فيروس كورونا المستجد، وقال أحد حضور الحفل، وفقاً لوكالة دويتشه فيلله “نشرب بول الأبقار منذ 21 عاما، كما نتحمم في روثها. لم نشعر أبدا بالحاجة لتناول دواء إنجليزي”!
توترات دبلوماسية خلفها فيروس كورونا
تسبب فيروس كورونا بالعديد من التوترات الدبلوماسية بين بلدان العالم إذ نشب خلاف بين أمريكا والصين _ وهو ليس عليهم بجديد_ حيث اتهم الرئيس الأمريكي ترامب الصين بأنها أخفت في البداية معلومات مخيفة حول هذا الفيروس، كما اشتدت حدة التوتر بسبب إصرار واشنطن على نسب فيروس كورونا للصين من خلال تضمين نص قرار مجلس الأمن عبارة ” الأصول الصينية لفيروس كورونا” فيما يصر الصينيون على الإشارة في نص القرار على جهودهم الجبارة لاحتواء الفايروس.
كذلك تشككت كل من بريطانيا والبرازيل في الموقف الصيني وقد اصطدمت الصين والبرازيل عدة مرات منذ اندلاع الأزمة.

اضحك مع كورونا
إيطاليا التي عانت من تفشي فيروس كورونا وعدم تمكن الاتحاد الأوروبي من مد يد العون لها عبّر رئيس حكومتها عن مخاوفه من فشل المشروع الأوربي برمته، وقال: إن الزعماء الأوروبيين “على موعد مع التاريخ” لا ينبغي لهم التخلي عنه، وفي المقابل أرسلت عدة دول منها الصين وكوبا وروسيا فرق طبية ومعدات إلى لمساعدة ايطاليا في التصدي للفيروس، وكتبت روسيا على المساعدات التي أرسلتها عبارة “من روسيا مع الحب” موقف جعل بعض الإيطاليين يستبدلون بعلم الإتحاد الأوروبي علم روسيا والصين.
فيما واجهت الولايات المتحدة الأمريكية اتهامات بالقرصنة وسرقة شحنة من الأقنعة الطبية كانت موجهة للشرطة الألمانية، حيث ذكر تقرير نشرته صحيفة ” جارديان” البريطانية، أنه تم تحويل نحو 200.000 قناع من نوع N95 إلى الولايات المتحدة أثناء عملية نقلها بين الطائرات في تايلاند، كانت موجهة في الأساس إلى العاصمة الألمانية برلين، ووصف أندرياس جيزيل، وزير داخلية ولاية برلين، هذه العملية بأنها “عمل من أعمال القرصنة الحديثة”، وناشد الحكومة الألمانية مطالبة واشنطن بالامتثال لقواعد التجارة الدولية.
وقال جيزل: “هذه ليست طريقة للتعامل مع شركاء عبر الأطلسي”، مضيفا: “حتى في أوقات الأزمات العالمية، يجب ألا تكون هناك طرق بهذا التوحش يقودها الغرب”.
فيما انتقدت نائبة الرئيسي الفنزويلي، ديلسي رودريجيز ازدراء وقلة الاهتمام الذي يوليه الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي للحق في الصحة، تعليقاً على رفضه استلام معدات وأجهزة فحص فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) التي قدمها له الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
كورونا .. الوجه الضاحك
تفرز الحروب والجائحات موجات من السخرية والنكت؛ لأن السخرية أحد الأسلحة التي يستخدمها البشر في مواجهة المصائب للتقليل من حدة التأثيرات النفسية الناتجة عنها، وفي حالة كورونا قد يكون المثل القائل: “اضحك كلما استطعت، فهذا دواء رخيص” ملائم نوعاً ما خاصة في ظل غياب الدواء.
كورونا التي اجتاحت العالم من دون سابق انذار وفرضت على الكرة الأرضية قيود لم يسبق أن رضخت لها، قابلها سكان الأرض بوابل من النكات التي انتشرت على منصات مواقع التواصل الاجتماعي فعبرت حيناً عن أوضاعهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وسخرت حيناً من كل ما له علاقة بأصل منشأ المرض والسلوكيات الناتجة عنه ابتداءً بالصين التي ظهر فيها المرض ومن هذه النكات:
– بعد النجاح الباهر الذي حققه عالمياً “كوفيد-١٩”، الصين تستعد لطرح “كوفيد-١٩ بلاس”.
– “حسبنا الله على الصين.. كان كلشي يجي منها تقليد.. إلا الكورونا طلع أصلي”،
– اليوم دخلت ع كروب صيني تبع اكل قمت حطيتلن رابط الشيف بوراك بلكي الله بيهديهن ويبطلوا ياكلوا من هالأكل البهوي قام اجا واحد صيني رد عليي بكومنت نسخت الكومنت ورحت ترجمتو طلع معناه: (يجب أن نتذوق هذا الشاب)
– لا تقلق، لن يستمر فيروس كورونا طويلًا … تم صنعه في الصين.
لكورونا أبعاده السياسية والاقتصادية التي سخر منها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومن هذه النكات:
– وصلنا لليوم اللى يتقال لنا فيه مش أحسن ما نبقى زي إيطاليا أو ألمانيا.
– نكتة قادمة من إيطاليا تقول: لماذا يعتبر المترو في روما هو المكان الأكثر أمانا لتجنب الفيروس؟ لأن وقت الانتظار أطول من وقت الحضانة.
– نصيحة زمن “الكورونا” القيمة لمن يريد أن يتزوج، فليلحق حاله: “هيدا أنسب وقت.. لا عرس.. لا معازيم.. ولا سفر.. كمامة وقنينة اسبيرتو.. وعالبيت”.
– “الكورونا” على علاته، فهو الحل الأنسب لأقساط المدارس التي اعتمدت التعلّم عن بعد: “بخصوص القسط المدرسي الشهري، رح صوّر المصاري، وابعتهن للإدارة عالواتساب!”
– فيروس كورونا ما يجي شي قدام فيروس فقرونا في تونس
– عندما جاء علينا جنون البقر : كنا كل يوم نشوي لحمه وصار حق اللحمه بالأرض.
انفلونزا الطيور : الفروج صار ببلاش والبيض كمان صرنا ناكل فروج 7 مرات بالأسبوع ونقلي 16 بيضه عالفطور
أما هالكورونا يحرم علينا اذا استفدنا منو بفرنك لأ فوق هاد بدنا نشتري كمامه وتاتش عنجد امراض زمان كان فيها بركه اكتر
– ما متنا بالكورونا ولا بالزلازل قاموا جابوا الكهربا 24\24 لنموت من الفرحة
– وفيما تخصص الدولة اللبنانية مستشفى بيروت الحكومي لمعالجة حالات كورونا، يقول اللبنانيون إنّ لديهم خياراً من 3: إما الدخول إلى مستشفى رفيق الحريري، أو السفر عبر مطار رفيق الحريري، أو الذهاب إلى رفيق الحريري شخصياً.
كذلك أفرزت الاحتياطات والإجراءات التي فرضتها الحكومات العديد من النكات الساخرة:
يقول أحدهم، من طرائف كورونا أعاذنى الله واياكم منها.. عندما التقيت اليوم بصديق لى ومددت له يدى مصافحا فخاطبني قائلاً ممازحا بأية من آيات القرآن الكريم ( لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك) واستدل هذا الصديق بالآية الكريمة للتدليل على خطورة السلام بالأيدي.
أما في المغرب، غرد إدريس كولي، ويبدو أنه اسم مستعار لصاحب الحساب، بمونولوغ هزلي حول “الإجراءات الوقائية المتحدة في مطارات المغرب ضد فيروس كورونا:
شرطي الحدود: هل أنت مصاب بكورونا
جواب: لا
شرطي الحدود: أقسم بالله؟
جواب: حق الله العظيم
شرطي الحدود: ادخل مرحبا بك.”
الأقاويل والشائعات التي انتشرت كانت مسار سخرية أيضاً لدى الكثيرين، كتب فرانسوا رينار في مقال بمجلة لنوفيل أوبسرفاتور الفرنسية نقلاً عن أحد أصدقائه القدامى: على عكس ما تدعي السلطات، فإن الثوم هو أفضل علاج لهذا المرض، ليس لأن له تأثيراً على الفيروس في ذاته، ولكنه مضاد قوي للعدوى. ومن يستهلكه نيئا وبكميات كبيرة، سيضمن بقاء مسافة متر أو مترين على الأقل بينه وبين كل من يلتقي به”.

فايروس كورونا في الدول العربية
الحظر الصحي وما فرضه من حتمية التواجد بالمنزل حظي بأكثر النكات والفيديوهات والصور الساخرة ومن هذه النكات:
– اللقاح الوحيد لكورونا دلوقتى انك تتلقح فى البيت لحد ما الازمة تعدى..
– نداء للزوجات: “أيتها الزوجات مع تنفيذ منع التجول، يعتبر الأزواج أسرى عندكم، فأحسنوا معاملة أسراكم حسب اتفاقية جنيف
– إذا أقفلت صالونات التجميل راح نشوف كائنات أخطر من فايروس كورونا”!
– أول مرة في التاريخ يكون دورك في انقاذ البشرية هو النوم والراحة في المنزل
فلا تضيع دور البطولة.
– اأختي المواطنة العراقية اليوم الزلمة گاعد بالبيت ومن تشوفي يدور مشاكل ويتحجج ماعليك إلإ أن تتصلي على الرقم 122دائرة الصحة لمكافحة فاياروس كورونا . وگوليلهم زوجي مصخن ويگح وحرارته مرتفعة راح تخلصين منو لمدة 14 يوم مع تحيات “خلية الازمة هيئة النصح والارشاد”
– جارتنا كاتبة هدول الأيام رح أخصمهم من العدة بس يموت زوجي .. الله يسامحها شردقتني باللقمة.
– بدأت أشك بكون فایروس کورونا قد تم تصنيعه من قبل المرأة
١_ اغلب الوفيات ذكور
٢- الغاء كل مباريات كرة القدم
٣- الغاء كل المحافل الرياضية
٤- اغلاق المقاهي والكافتيريات والكازينوات
٥_ والأقوى لازم تبقى بالبيت مع زوجتك 24 ساعة
الادله كلها ضدها…..
أمثال كورونية
الأمثال كان لها حصة في كورونا، إذ تحورت الأمثال الشامية في عام 2020 لتواكب الجائحة الجديدة:
– قلو بتعرفو قلو أي قلو انحجرت معو قال لأ قلو معناها ما بتعرفو وأصل المثل قلو بتعرفو قلو أي قلو عاشرتو قلو لأ قلو معناها ما بتعرفو
– مكورن دهر ولا محجور شهر وأصل المثل أعزب دهر ولا أرمل شهر
– كورنّي وبكى سبقني واشتكى وأصل المثل ضربني وبكى وسبقني واشتكى
– يلي تكورنوا ماتوا وأصل المثل يلي استحوا ماتوا
– يلي بيعرف بيعرف ويلي مابيعرف يقول فيروس كورونا وأصل المثل يلي بيعرف بيعرف واللي مابيعرف بيقول كف عدس
– ما في كورونا بلا خفاش وأصل المثل ما في رماد بلا نار
– عيون المكورن بتنام وعيون الخايف من كورونا ما بتنام
– اذا الكورونا وصلت لجارك اوعك تطلع من دارك.
– يا ماشي ع اجريك ما بتعرف منين الكورونا بتجيك وأصل المثل يا ماشي على رجليك ما بتعرف شو مقدر عليك
– يا ماشي وعتمك كمامة مابتعرف ايمت بتجي الكورونا وبتاخد الأمانة
– ماصرلك بالحجر إلا مبارح العصر وأصل المثل مَا صَرْلَكْ بِالقَصْرْ إلا مْبَارِحْ العَصْر
– يا ماشي على رجليك مابتعرف مين بيعطس حواليك وأصل المثل يا ماشي على رجليك ما بتعرف شو مقدر عليك
– مكورن وبدو ينام بالنص
– لا تلحقني مكرونة وأصل المثل لا تلحقني مخطوبة
– مكورنة عطستي سكتنا ما سكتي
– منقلّو حظر تجوال بقلنا بتروحوا مشوار وأصل المثل منقلو تيس بقلنا حلبو
– طول نهارك بالبيت محبوس منين أجاك الكورونا يا منحوس
– ما اتكورنّا بس شفنا اللي تكورنوا وأصل المثل ما متنا، بس شفنا اللي ماتوا!!
– الخفاش بعين الصيني غزال وأصل المثل القرد بعين أمو غزال
سخرية مرفوضة
أنكر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تناول موضوع فايروس كورونا على أنه نكتة أو مسار للسخرية كونه فايروس يذهب ضحيته العديد من الناس ويسبب المتاعب الصحية للكثير منهم.
إذ غرد أحدهم: آلاف المصابين بفايروس كورونا حول العالم والعرب لسا بحطوا نكت عن المرض
لكن على ما يبدو أن العرب لم يكونوا الوحيدين الذين يتداولون النكات ويؤلفونها فكذلك الأجانب امتلأت صفحاتهم على المواقع التواصل الاجتماعي بالنكت والصور الساخرة حتى أن شركة الاتصالات الأولى في روسيا “أم تي إس” طلبت من زبائنها التوقّف عن تبادل مقاطع فيديو مضحكة للحدّ من الضغط على الشبكة خصوصا، بعد ازدياد العمل عن بعد بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وطلب المدير العام للشركة في رسالة نشرت على موقعها الإلكتروني “النكات مهمّة، لكن في هذا الوقت يجب أن نستخدم محتوى الشبكات الاجتماعية بطريقة مسؤولة”.
ومن النكات الأجنبية الساخرة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي:

كورونا في الدول الأجنبية
– يبدو أن أول شخص في ملبورن (وهي مدينة في استراليا) توفي بسبب فيروس كورونا. ووجدوا في منزله 1000 علبة طعام و 50 كيلوغرامًا من المعكرونة و 80 كيلوغرامًا من الأرز و 300 لفة تواليت و 50 لترًا من المطهرات اليدوية التي اشتراها مخافة أن تنفذ الكميات .. والآن ترك كل شيء وذهب
– عطست في البنك اليوم، لقد كان أكبر قدر من الاهتمام تلقيته من الموظفين في السنوات العشر الماضية.
– بالنسبة للأشخاص الذين اشتروا 20 زجاجة من الصابون ولم يتركوا أي منها على الرفوف للآخرين، هل يدركون أن توقف الإصابة بفيروس كورونا، يعني توفر علب صابون للأشخاص الآخرين ليغسلوا أيديهم أيضاً.
– تطلب المكسيك من ترامب الإسراع وبناء الجدار الآن!
– حقق الفيروس التاجي ما لم تتمكن أي أنثى من تحقيقه. ألغى الرياضة وأغلق جميع الحانات وأبقى جميع الرجال في المنزل!
كما نشر الكاتب هاكنكوف Hackinkoff كتاباً بعنوان 101 Corona Virus Jokes يقول في مقدمته: في مثل هذه الأوقات نحتاج جميعًا إلى الضحك! 101 نكتًا حول فيروس كورونا لإبقائك تبتسم خلال الأوقات الصعبة. دعونا جميعا نأمل أن الضحك هو حقا أفضل دواء.
—————————————-
المراجع:
صفحة كورونا Corona على الفيس بوك للمرح فقط
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=123935142586450&id=104111007902197
https://www.keeplaughingforever.com/post/top-10-corona-virus-jokes
https://www.bbc.com/arabic/world-51553940
https://eeradicalization.com/ar/%D9%83%
https://www.aljazeera.net/encyclopedia/
https://arabic.rt.com/world/1097425-
https://www.youm7.com/story/2020/4/3
https://www.elbalad.news/4256233
https://www.alarabiya.net/ar/last-page
https://www.skynewsarabia.com/varieties/1329262
https://www.aljazeera.net/news/miscellaneous/2020/3/14
https://www.annahar.com/article/11571948A
https://www.amazon.com/101-Corona-Virus-Jokes-Laughing/dp/B085RRTBYM